تستخدم أجهزة تقطير المياه وأجهزة التقطير المزدوج وأنظمة UPVA بكثافة في المختبرات العلمية، ذلك أن المياه المقطرة التي تنتجها يمكن أن تمتلك موصلية كهربائية تصل إلى 0.05 ميكرو سيمنز/سم، وهو يعتبر الخيار الأفضل للاستخدام في المشاريع العلمية. يعتبر الماء المقطر خامل، أي أنه بعد التقطير تختفي منه الغازات تقريبًا باستثناء الهيدروجين والأكسجين. كما يقتل التقطير أيضًا معظم المواد العضوية ويزيل المعادن من الماء، مما يجعل من الماء عنصرًا مثاليًا لمشاريع البحث والاختبارات المعملية.
يضمن استخدام أجهزة التقطير في المشاريع العلمية أن تكون نتائج الاختبار دقيقة قدر الإمكان وألا يؤثر أي شيء على نتائج الاختبارات وأداء العمل العلمي. فالماء المقطر لن يشوه نتائج الاختبار أو التجربة.
إن الماء المقطر، والذي يكون نظيفًا، وخالي من الشوائب الميكانيكية الدخيلة، يمكن أن يسخن فوق درجة الغليان، أو يمكن تبريده تحت نقطة التجمد دون انتقال طوري. ويحدث الانتقال المرحلي بشكل مكثف عند إدخال الشوائب الميكانيكية أو تحريكها.
يجري الاستخدام الرئيسي للمياه المقطرة في المختبرات الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية، حيث يتم استخدامها كأساس لتحضير المحاليل وإجراء التحليلات والتجارب، بالإضافة إلى الأغراض التقنية: تزيد المعدات بالطاقة، وشطف الأواني الكيميائية بعد إجراء التجارب وما إلى ذلك.